Thursday, March 22, 2007

 
قتلا مواطنا بسبب أولوية المرور
السجن 10 سنوات لأحد أبناء الأسرة وزميله
22/03/2007 كتب مبارك العبدالله:حكمت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عدنان الجاسر امس غيابيا على احد افراد الاسرة الحاكمة ويدعى 'خ.ع.ص' ومواطن يدعي 'خ.ع.الدوسري' بالسجن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، واحالة الدعوى المدنية المرفوعة من ورثة احد المواطنين ضدهما الى الدائرة المختصة، وحددت جلسة 11 ابريل المقبل لنظرها.وتعود تفاصيل الواقعة الى انه بتاريخ 14 نوفمبر 2006 واثناء سير المتهمين بسيارة الاول مر بجوارهما المواطن المجني عليه بسيارته فحدثت بينه وبينهما مشادة كلامية، توقف على اثرها المتهمان على يمين الطريق وقام المتهم الاول بطرح المجني عليه ارضا وضربه بيده ورجله على رأسه فيما قام المتهم الثاني بركله على رأسه مما سبب اصابته اصابات اودت بحياته.

خبر يفرض علينا التوقف عند معناه هل يحمل مدلول في إمارة عربية وراثية ، في ظل صدور حكم على أحد أبناء أسرة حاكمة في دولة عربية لا تزال تسود فيها مفاهيم اجتماعية معينة ، وكان المتبع في مثل تلك القضايا الحيلولة دون وصولها للمحاكم باتباع طرق كثيرة، والحمدلله أن القضاء في الكويت لايزال بخير ويتمتع بالاستقلال والمصداقية ويعمل بكل مسئولية العدالة والنزاهة لذا كانت المحاولات تسبق وصول هذه المسائل للقضاء ، أما وقد وصلت القضاء وقال حكمه الذي يرتضيه الجميع ، فلابد من البحث عن دوافع لهذا الأمر وأعتقد أنه ينبغي علينا البحث عن رسائل موجهة يبعثها الحكم الصادر والمعني الأول هم أبناء الكويت بمن فيهم أبناء الأسرة بأن القانون يطال الكبير قبل الصغير وأن عهد التراخي في تطبيق القانون ولى بلا رجعة ، فقد وصل الأمر إلى أن أصبح تطبيق القانون سبة وبلغت التجاوزات مداها وساد منطق انصر أخاك ظالما وظالما، ورأينا أن تجاوز القانون وكسر هيبة النظام العام ليس مقتصرا على بعض أبناء الأسرة بل أصبح عامة الناس أكثر ابلاءا في اختراق القانون وهضم الحقوق ولنا في بعض أعضاء مجلس الأمة قدوة سيئة في هذا المضمار ، لذا فإن الحكم الصادر يقول بان الوقت جاء لفرض القانون على الجميع وإعادة هيبة النظام العام من خلال تطبيقه على العموم .

الرسالة الثانية موجهة لأبناء الأسرة بأن عليهم ضبط سلوكهم في التعامل مع أفراد الشعب وأنهم ليسوا فوق القانون وإن عليهم احترام وضعهم كأفراد في الأسرة الحاكمة في سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين ويضع المسئولية عليهم مضاعفة ، وإن احترامهم للقانون هو احترام للنظام الذي يمثلونه وغير ذلك يشجع الآخرين على التمادي والتجاوز .

ويبقى الحكم الصادر نموذج يضاف لرصيد الكويت الناصع في سجل احترام القانون وحقوق الإنسان ونتمنى أن يفهم بشكل صحيح في كل قطاعات الدولة ومتى ماكان هذا التوجه حقيقيا ونابعاً من حب للوطن فإن الكويت ستبقى تسع الجميع

Thursday, July 06, 2006

 
من أعمال القتل والفجيرات الإرهابية التي تحدث في العراق بشكل يومي وكأنه مسلسل لا ينتهي

إلى الهجمة الوحشية التي يقوم بها جيش الصهاينة ضد الفلسطينيين العزل وكل جريمتهم أنهم صامدون على أرضهم التي إغتصبها بني صهيون أعضاء عصابات شذا الأرض

ومرورا بجرائم أمريكا في العراق وآخرها إغتصاب الطفلة العراقية وذبحها وأهلها وحرقهم بدم بار من جنود لإحتلال

وانتهاء بما يدبر للسودان بعد فرض مشروع فصل الجنوب وزرع الفتنة والحرب الأهلية في دارفور وأيضاً تدمير الصومال بسوء تدبير من أهله والتفات الأشقاء عنهم

بكل هذه المآسي نتوجه إليك اللهم لتأخذ بيد إخوتنا المستضعفين وتنصرهم على عدوهم ولترحم ضعفنا وتستر عوراتنا وسوءاتنا فلا نعد نملك نصرا ولا نفعا

Thursday, June 22, 2006

 


 

 

الانتصار للكويت

الكويت جميلة وستبقى جميلة هواؤها عطر وسماؤها كريستال وصحراؤها ذهب وبحرها لؤلؤ .... ستبقى الكويت دانة تتلألأ في جبين كل كويتي شريف
يوم الخميس 29يونيو2006 يوم الشرفاء يوم تكون الكويت فيه فوق كل شي نريده يوم تذوب فيه الاختلافات ويتوحد أهل الكويت صف واحد لمحاربة الفساد والمفسدين ولتعود الكويت إلى سابق عهدها .... لنجعله يوم للقضاء على
القوارض والزواحف والعقارب

Thursday, June 08, 2006

 

نبيها تحالف

فيما مضى يوجه للحكومة الكويتية اتهام بأنها فتحت الباب أمام تيار الإسلام السياسي لتحجيم التيار القومي وقوى اليسار المشاكسة
اليوم في انتخابات مجلس الأمة 2006 نقف أمام مشهد مغاير بتشكيل تحالف إسلامي ليبرالي (الليبراليون ورثة القوميين واليساريين) هذا المشهد فرضته حقيقة واحدة هي الوقوف في وجه إعصار الفساد الذي يعصف بمناحي الحياة في الكويت وقناعة كل طرف بأن الوقوف مع الحكومة يضعها في خانة الشك لأن الفساد أصبح صفة لازمة لأطراف حكومية نافذة بالتالي أي علاقة طرفية مع الحكومة بمثابة مشاركة من الطرف السياسي بالفساد ، هذا الرقي من الممارسة تفتح أبواب التفاؤل في مستقبل العمل السياسي في الكويت وأن لازالت بارقة الأمل ترف ولم تلوث بالكامل كما خطط لها من أطراف الفساد التي تواصل الليل بالنهار سعياً وراء تلويث الجو السياسي الكويتي وتكفير المواطن بأسس العمل السياسي لترك الأمور لأطراف الفساد كي تفعل مخططها الفاسد والتدميري ، الأمل قائم في تواصل التنسيق المواقف بين التيارات السياسية لقطع الطريق على المفسدين وللوصول إلى الكويت واحة الحرية والسلام كويت الجميع وليس كويت الفئة الواحدة

قتل أي إنسان محزن وصعب على النفس تقبله ،،، لكن نبأ مقتل الزرقاوي اليوم لا شك تطور مهم في أحداث العراق ومحاربة الإرهاب وضربة قاصمة،،،، فالأعمال التي ارتكبها الزرقاوي وجماعته من أعمال العصابات التي ترتدي مسوح الإسلام زوراً وبهتاناً تلك الجماعة ساهمت في معاناة شعب العراق من قتل وخطف ونهب وكم هي مؤلمة قصص قطع الرؤوس التي جلبها هؤلاء البرابرة معهم إلى العراق ،،، ندعو الله أن يكتب للعراق الأمن والإستقرار

Thursday, May 11, 2006

 

خمس وعشرون خمسة عشرة تبقى الكويت


http://www.ahmadh.com/gallery/


انقشع غبار الحديث الدائر عن الدوائر في الكويت مع بقاء الغبار العالق في البلد فكان أن تمخض جبل الحكومة فولد مسخاً مشوهاً

مسألة تعديل الدوائر الإنتخابية بدأت لدى من نادوا بتقليص الدوائر كحركة مقاومة للفساد المستشري في الكويت تحت رعاية ومباركة أطراف نافذة ، وكان اللعب على المكشوف تقاطعت خلاله مصالح الأطراف المتداخلة في تأييد أو رفض فكرة تقليص الدوائر من عددها الحالي 25دائرة

على العادة دوما المبادرات تبدأ وتنتهي عند الحكومة بدأت رافضة للتعديل وقدمت اقتراح العشر دوائر وهي غير متحمسة ولم يكن له أن يرى النور لكن ضجر الناس من سطوة الفساد واحساسهم بأن الأمور تسير نحو الإنحدار ساهم في تعكير صفو الحكومة واجبارها على التفكير بجد لمقابلة الضجيج الذي أحدثه طالبي التغيير وكان لزاماً على الحكومة التحرك وكانت لجنة التعديل والمشروع الذي خرجت به نحو تقليص الدوائر إلى خمس وهو ما اتفق على تأييده قطاع عريض من الشعب الكويتي والهيئات والجمعيات والتيارات السياسية لكن قوى الفساد أثبتت أنها فوق الجميع وبدلاً من أن يأخذ تقرير لجنة التعديل مساره الدستوري في مجلس الوزراء باعتماد مبدأ التصويت وقفت قوى الفساد من داخل مجلس الوزراء وخارجه وكشرت عن أنيابها وشحذت أسلحتها لأنها تدرك أنها أمام معركة يجب أن لاتخسرها ولأن الفساد في الكويت رغم سطوته لا يتحمل ضربة ستعمل على تفريغ سيطرته على الساحة السياسية ويعي المفسدون أن الدوائر هي البداية التي جمعت حولها تيارات العمل السياسي والقوى الشعبية ولو حققت هدفها فإن الخطوة القادمة ستكون مواجهة الفساد والمطالبة بإقصاء رموزه في السلطة إن لم تتمكن من محاسبتهم ومحاكمتهم

الآن ماذا؟ بعد رفض التعديل الخماسي المقر من لجنة التعديل وتهديد الحكومة بتعديل الدستور ومن ثم زف البشرى للشعب الكويتي بالتعديل العشري في خطوة تدل على أن الدولة تدار فعلاً لحساب رموز الفساد ؟ فهم من رفضوا التغيير وهم من قاتلوا للإبقاء على النظام الحالي ولا يزال لديهم الأمل في إفشال المقترح الحكومي الخجول للتعديل لكن في المحصلة النهائية لا بد من الإقرار أن الكويت كسبت شوطاً مهماً في كشف زيف المفسدين وأن التعديل وإن كان أقل من الطموح لكن يجب التمسك به وإفشال مخطط عصابة الفساد التي اختطفت الكويت سنوات عدة

والان كيف ستكون معركة الحسم في جلسة التعديل ، الحكومة حسمت أمرها باقتراحها التعديل العشري وهو بالنسبة لها أهون الشرين مقارنة بالتعديل الخماسي وهي أيضاً لن تتحرك لضمان نجاح مشروعها أملاً في الإبقاء على النظام الحالي لكن على الأقل هناك 16 صوت مؤيد للتعديل

أعضاء كتلة مكاتب الخدمات وتخليص المعاملات وقنص المناقصات ومن لف معهم من أعضاء الرشاوي موقفهم واضح ضد أي تعديل والتصويت برفضه

يبقى الأعضاء المؤيدون للتعديل على أساس خمس دوائر ويبدو أنهم وضعوا في موقف ضيق بين القبول بالتعديل الحكومي أو صرف النظر عن تعديل الدوائر نهائياً وبقاء الوضع على الدوائر الخمس والعشرين

وهناك احتمالات لكنها بعيدة مثل تقديم الأعضاء التسع والعشرون المؤيدون للدوائر الخمسة استقالاتهم أو تقديم طلب عدم التعاون مع الحكومة ورفع الأمر للأمير لحل المجلس أو إقالة الحكومة





Wednesday, April 26, 2006

 

وثائق وأشرطة تتضمن لقاءات غير معلنة لسياسيين كويتيين مع صدام حسين قبل 1990

عنوان خبر نشرته الرأي العام هل يستغل لتصفية حسابات ؟ ومبدئياً هل يحق لأي جهة محاسبة الأشخاص إذا ورد في المقابلات ما يستحق المحاسبة طبقاً للقانون أو العرف السياسي في الكويت !!! المنطق يفرض النظر للوثائق باعتبارها تؤرخ لمرحلة هامة في التاريخ الكويتي ويفترض اتاحتها للباحثين والدارسين خاصة وأنه مر عليهاأكثر من 15 إلى 20 سنة !!!! في رأيي سيتم التعامل مع هذه الوثائق بانتقائية وبعد فترة سيكشف عن الأجزاء التي تحقق أغراض من بيده الوثائق

Thursday, April 20, 2006

 
استبشرنا خيراً مع توجه الحكومة نحو تعديل الدوائر الإنتخابية وعدها البعض بداية لمرحلة اصلاح حقيقية تقطع الطريق على الفساد والمفسدين
وحدها الجهات المستفيدة من بقاء الوضع على ما هو عليه تنشط بقوة نحو تعطيل المشروع بحجج واهية وحتى منتصف مايو بداية اللاهوب في الكويت لا يمكن التنبؤ بما يحدث ولكن المؤكد أننا نمر بمفترق طرق تحدد بشكل كبير كيف سيبدو مستقبل الكويت
المثير للضحك في هذه المعمعمة تحركات بعض النواب ممن تسموا بكتلة المستقلين وبما يعيدنا بالذاكرة إلى مستقلي الحزب الوطني في انتخابات مصر ، المستقلون في الكويت يبدوا أنهم اختاروا هذه التسمية بعد أن أصبح مجلس الأمة بكامل أعضائه من المنتخبين والمعينين مجلس خدمات يتسابق فيه الجميع لكسر القوانين وتحطيم الأخلاق والقيم ، ونظراً لكونهم نواب خدمات أصليين كان لا بد من تمييزهم عن نواب الخدمات الطارئين فكان اختيارهم مصطلح - كتلة المستقلون - في نكتة كبيرة فعن أي استقلال يتحدثون وهم عالة على الحكومة وتحت طوعها ما دامت تمرر مخالفاتهم وواسطاتهم والظاهر أن الحكومة بسيطرتها الواضحة على المجلس سواء أعضاء الخدمات أو أعضاء الشفاعات ملت من اللعب مع هؤلاء وتبحث عن لا عبين جدد تتسلى معهم في ملاعب مجلس الأمة
من القلب نتمنى عودة رشيدة للحكومة لأنها اللاعب الرئيسي فهل يقود الشيخ ناصر المحمد والجناح المستنير من أسرة آل صباح عجلة الإصلاح المنشود وعلينا عدم الذهاب بعيداً في تطلعاتنا وآمالنا فالطموح هو السير على خط مستقيم إلى الأمام بعد أن أختطفت الكويت لسنوات طويلة إلى الوراء

*************************************************************************
زيارة رفسنجاني للكويت وقبله نجادي في ظل الظروف المحيطة بإيران هل تحمل رسائل تطمين للمنطقة أو تحمل في طياتها تهديد لحلفاء واشنطن في المنطقة أم ترغب طهران في نقل أمر ما للولايات المتحدة عبر الكويت خاصة أن الأمير سيزور الولايات المتحدة
بعيداً عن أمريكا وتهديداتها لطهران فإن المشروع الإيراني حتى في حدوده السلمية وإن أحسنا الظن في إيران يبقى تهديد مباشر للدول المطلة على الخليج كان يفترض أن يقابله تحرك شعبي من قبل منظمات المجتمع المدني في دول المنطقة (نكتة كبيرة) لمعارضة الخطط الإيرانية لتحويل الخليج العربي الفارسي إلى بحيرة نووية لكن يبدوا أن الحكومات الخليجية بين مطرقة الأمريكان وسندان إيران بينما الشعوب في براميل النفط

*************************************************************************

إعلان الدكتور إبراهيم الجعفري تخليه عن منصب رئاسة الوزراء وتوصل الأطراف العراقية إلى صيغة لتوزيع المناصب على أسس طائفية وقومية هل يؤدي إلى الإستقرار في العراق وهل يوقف الحرب الأهلية المستعرة فيه والتي يمكن أن تقود المنطقة إلى المجهول في حال استمرارها وتوسعها فهل يعقلها عقلاء أهل العراق ويتوكلون بما يرسي أسس سليمة للتعامل بين أبناء الشعب الواحد بمختلف طوائفه وقومياته

This page is powered by Blogger. Isn't yours?