Wednesday, February 22, 2006

 
العراق يسير حسب ما هو مرسوم له سواء بترتيب أو بدون ، تفجير المرقد في سامراء وإن كانت الدلائل تشير لجماعة سنية إلا أنه عمل مدان ويخدم من يريد إيقاظ فتنة ناعسة(من النعاس) تطل علينا بين الحين والحين .
قبل فترة حذر السفير الأمريكي في بغداد مما أسماه فرق الموت التابعة لميشيات شيعية ، مصداقاً لكلام أهل السنة في العراق الذين نبهوا عن هذه المليشيات وجرائمها ، كنا نسمع بين وقت وآخر عن جثث مرمية في النهر أو في الأماكن المهجورة تم قتل أصحابها بدم بارد ومن السهولة إلصاق هذه الجرائم بالإرهاب (السني) لكن الحقائق تؤكد أن الجثث لمسلمين من أهل السنة تم التخلص منها بعد وجبات تعذيب من قبل الداخلية العراقية المسيطر عليها من أفراد المليشيات الشيعية وكأنه كتب على العراق العيش وسط مراكز التعذيب من صدام إلى الأمريكان وحالياً ما تسمى بمليشيات بدر المسيرة من إيران ، ردورد الأفعال التي تلت تفجير المراقد تدل على أن من يدفع بالعراق لأتون حرب طائفية يقترب من النجاح .... العراقيون وحدهم يملكون تفويت الفرصة وعدم الإنجرار وراء المخطط سواء نفذ بايدي سنية أو شيعية فالعراق يسع الجميع بل العراق نموذج فريد للتعايش بين الفئات المختلف ...

المراقد وتقديسها لا تمت بالإسلام وهي تعبير عن حالة الجاهلية التي أبتليت بها الأمة الإسلامية بشقها السني والشيعي ، ومظهر
للتخلف الذي نعيشه حين يلجأ الأحياء للأموات لتخليصهم من واقعهم المرير وندرك أنهم لا يملكون لأتفسهم نفعاً أو دفعاً لضر

************************************************************************************
************************************************************************************



Comments: Post a Comment



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?