Thursday, March 09, 2006

 
بعد كل خضة للبورصة تطلع الأصوات وتتوزع الاتهامات بين صناديق ومحافظ ووينك يا حكومة يتناسون الربع إن سوق الأسهم مثل ما تتوقع تربح 100% توقع بالمقابل خسارة مماثلة ومن لا يقدر على العوم في البورصة عليه بالسباحة في مسابح الصناديق الآمنة .... لكن ربعنا ما ينلامون تعودوا من الحكومة وربيبها المجلس حلول ترقيعية وسهلة على مبدأ يستاهلون هذولا عيالنا والهون أبرك ما يكون ومساكين عطوهم والبشر قانعة بالفتتات .... ويتناسون دور الحكومة والمجلس في إيجاد بيئة تشريعية تحمي المساهمين وتفرض مبدأ الشفافية وتضرب على يد كل مراوغ ومخادع وليكن لنا في السوق السعودي قدوة في معاقبة المضاربين المخالفين ..... ما يحدث في البورصة بالكويت يمكن قبوله ضمن عملية تصحيح مطلوبة حسب المعطيات الفنية لكن تسارع وتيرة الهبوط خلال فترة زمنية قصيرة يثير الريبة والشك وأيضاً والضغط بالبيع رغم العوامل الداعمة للسوق العديدة ومنها الوضع الإقتصادي والأرباح القياسية والهدوء السياسي من حكومة وديعة ومجلس مدجن كلها يفترض أن تكون عوامل دفع لاستقرار البورصة وبناء المراكز لمالية ... المطلوب من الحكومة ليس فتح صنبور الأموال لاستفادة المشبوهين بل عليها تفعيل القانون ووضع حد للفساد داخل الشركات وحماية حقوق المساهمين من الحرامية وما أكثرهم في الكويت وأغلبهم يتدثر بعباءة الحكومة والمجلس ... اتركو السوق لمؤشراته الفنية والأساسية وهي كفيلة بالتعويض ومكافأة المجتهد المخلص ومعاقبة المخادعين لكن عليكم حماية الناس وحقوقهم بتفعيل القانون وتطوير التشريعات التي تحقق الشفافية وتقييد الإستفادات المشبوهة .... وإلا شركة تحقق أرباح وبدل ما توزعها على المساهمين ترفع رأسمالها وتشفط مخابي مساهميها في عمليات سرقة مقننة وتحت سمع وبصر الجهات المسئولة .......... وعلى فكرة لا يوجد قانون يفرض تدخل الحكومة ويبقى سوق الأسهم ودخوله خيار للمتداول وعليه تحمل تبعية القرارات التي يتخذها وإذا بتدخل الحكومة أحسن لها توزع بيزات على الجميع وتفك عمرها وبلا سوق أو شركات ....
عودتنا الحكومة في كل مرحلة اضطراب للبورصة أنها أول الرابحين

Comments: Post a Comment



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?